الخميس، 24 أبريل 2014

فطوبى للغرباء


حينما ترى أنَّ الكثرة الكثيرة خرجوا في الطرقات؛ بلا حجاب, بلا احتشام, بلا وقار،

 تتبعوا عادات الأجانب عادةً عادة، قلّدوهم في كلِّ شيء، قلّدوهم في احتفالاتهم

 قلّدوهم في أكلهم المالَ الحرام، قلّدوهم في العلاقات الربوية، قلّدوهم في تفلت

 الناس من منهج الله عزّ وجل، إنَّ رأيتَ مجتمعاً هكذا صِفته, وأنتَ غريبٌ عنه, لا ترضى

 به, تُنكر ما فيه، فهذه بِشارةٌ طيبةٌ على أنك من الغرباء، يعني أيها المؤمن لا

 تشعر بالوحشة، وحشتك طبيعية جداً, وحشتك من الناس طبيعية ، بل هيَ شعورٌ

 صحيّ للمؤمن .هذا هو المطلوب يقول صلى الله عليه وسلم:((بدأ الإسلام غريباً,

 وسيعود غريباً كما بدأ, فطوبى للغرباء, قيلَ: يا رسول الله! ومن الغرباء؟ الذين

 يصلحون إذا فَسَدَ الناس))

الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1273
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح رجاله ثقات